عاشت مدينة القدس طوال الأيام الماضية تحت ضربات أعتى هجمة صهيونية شنتها جحافل الصهاينة، بقيادة أكثر من 12 منطمة متطرفة.
وقامت قوات الجيش والشرطة بمساندتهم حيث ضربت سياجاً أمنياً حديدياً حول المسجد الأقصى على بعد أكثر من 2 كم ؛ لمنع أهل القدس من الاقتراب من المسجد أو دخوله وإفساح الطريق أمام أحفاد القردة والخنازير لاقتحامه يوم الثلاثاء الماضي 2010/3/16م لوضع أساس هيكلهم المزعوم، وذلك بعد أن افتتحوا " كنيس الخراب " يوم الإثنين الماضي 3/15/ 2010 م على مقربة من أسوار الأقصى إيذاناً بحملة تخريب الأقصى وهدمه ..
إن التاريخ عند أسوار القدس وبوابات المسجد يسجل بأمانة كل المواقف الشريفة التي تقف بكل قوة وتضحي بكل ما تملك دفاعاً عن المقدسات أما الصامتون والمتخاذلون والمنافقون والعاجزون المنهزمون ، فلن يقول الأقصى لهم سوى:
" أشكوكم إلى الله " فهو المحاسب وهو المنتقم الجبار وعلى كل منا أن يقدم ما يستطيع لنصرة إخوانه والأقصى ..