هى : بعباية طويلة وطرحة ملونة جميلة ووجه برىء مبتسم دائما .. وماسكة كمية كتب مهوله
فاتت ........ كتبها وقعت ... حاول يلمهلها ... ( انتو عارفين الشباب المصري خدوم اد ايه )
هى : متشكره اوى ( ووشها احمر من كتر الكسفة يا عينى )
لاول مره يرفع عينه ويشوفها
هو : لا عادي ولا يهمك ( فى اسبهلال )
تمشى ونظراته مش قادره تفارقها
هو : مش ممكن البراءة دي ( فى سره )
يعود لاصدقاءه
هو : ياااااه .. ايه ده ؟ قصدي مين دي ؟ انا اول مره اشوف البنت دي ... هى سنه كام ؟
صحابه : دي معانا يا برنس .. بس سيبك خنيقة مووووت .. اصلها من النوع الدحيح .. اللى بيحضر ووجع الدماغ ده ...
يا شيخ دي بت معقده ... انت قولتلى سيبت جيجى ليه ؟
يامان خالد كان بيوصلها بعربيته عشان كنا بليل طالعين ومفيش مواصلات .. متبقاش خنيق يا مان
وصاحبه قاعد يتكلم ويتكلم وصاحبنا ولا هو هنا
لاول مره فى حياته يحس بحاجه احساس بالامان ... العودة للوطن ... حضن امى ... احساس حلو اوى ..
( هو فى سره ) هى رايحه فين ؟ نظراته بتراقبها ؟ ..... المسجد !!!!
احساس دخيل لاول مرة يشعر بيه ... انا عمري ما دخلت مسجد الكليه ولا اعرف شكله ... ده انا بصلى الجمعة بزن امى
مستنيها
هو : لو سمحتى ممكن كلمة
هى : فى حاجه حضرتك ؟
هو : بس كنت عاوز اعرف اسمك
تمشى ( فى سرها ده عبيط ده ولا ايه ؟ )
اتكررت محاولات اخينا مليون مرة وطبعا دون جدوي
الموضوع في الاول كان تحدي واثبات لنفسه ان الكبير كبير وعاوز يكلمها باي طريقة
ايوة اشمعني دي .. دي كل البنات هتموت لو اشارة منه
لكن كل المحاولات فشلت
بس هو كان مش موضوع تحدي كان حب ... ايوة حب .. بس حب جميل اوى .. نضيف اوى ... برىء اوى
قال خلاص مبدهاش انا هدخلها من طريق تانى !!! الجــــــــواز !!
هو : لو سمحتى انا معجب بيكى ... وعاوز اتقدم ليكى
هى : تتقدم لى !!! انا اسفه مينفعش
هو : انتى مرتبطة ( واحساس بصدمة رهيبة هيسمعها )
هى : لا بس انا عاوزه ارتبط بشخص ملتزم ..... ومشت
وكانت الكلمة دي اكبر صدمه سمعها فى حياته
حس احساس رهيب ولاول مرة يسمع الكلمه دي ويفكر فيها ....
بيبص للبسه !
لشكله !
لعلبة السجاير اللى فى ايده !
لموبايله اللى مليان تليفونات بنات ومسجات بشعه !
و ........ وو .. انا مين ؟ انا ايه ؟
ويمر شريط حياته لاول مره امام عينيه .... يااااااااه انا فاشل اوى كده ... ياه انا بشع كده
انا استاهل انها ترفضنى ! .. يبص لحياته لاول مرة ويفهم يعنى ايه كلمة ملتزم ...
الله اكبر ... الله اكبر ..... ( اذان العصر ) .. لاول مرة ياخد باله من الآذان
شافها داخله مسجد البنات ....
بلا شعور لقى نفسه فى المسجد ..... بس انا مش متوضى ! ... راح واتوضى
وعيط ... ايوة قعد يعيط وهو بيتوضى ويقول مستحيل ربنا يسامحنى ده ولا كل الميه تنضفنى انا والذنوب اللى عملتها
سمع هاتف .. وأيه كان بيقراها وهو صغير
( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم )
زاد عياطه وصوته بيقول يااااااااااااااااارب يااااااااااااااارب
صلى وعيط فى خشوعه وركوعه وسجوده ... بعد ما خلص مخرجش ... قعد يناجى ربنا شويه ... وخرج
عارفين احساسه كان عامل ازاي ؟ ماحدش يقدر يوصفه .. رجع تانى بنى ادم ربانى رجع تانى لقلبه
رجع تانى ضميره رجع لكل حاجه حلوة كانت ضايعه منه فى ايام الضياع !!!
صحابه : ............ ايه يا برنس كنت فين قالبين الدنيا عليك موبيلك مقفول .. ايه كنت فين ؟
مسمعهمش .. مشى فى طريقه .. مش شايف حد ادامه .. مش شايف غير طريق نور ركب عربيته
وصل بيته باس ايد امه .. دخل اوضته قطع الصور ... نضف الكومبيوتر ... رمى شريحته ... نضف حياته ... مسك قلم وورقة وقال
" انـا بـنـى ادم جــديــد .. انـا بـقـيـت نـضـيـف "
غاب عن جامعته شهر .... بيعيد نظام حياته يصلح علاقاته بيحب اهله ولاول مره بيتكلم بجد وبحب مع اخواته
ياااااااااه انا اخواتى بيحبونى اوى كده ..... وامه بالدعاوى ماشيه وراه ... لف لها وقالها بحبك يا امى وباس ايدها
نزل راح الجامعه ..... اتصدموا من شكلوا ... صلح حاجات كتيييييييير معاهم ... بعد عنهم .....
شاااافها !!!
اتغير لونها وبريق عنيها اول ما شافته .............. زى ما يكون ........
هو طبعا مش مصدق نفسه .. ولا هى مصدقه شكله ولا علامة الصلاه والنور اللى بقت فى وشه !!
قالها : لسه مينفعش ؟
قالتله : رقم تليفون بابا .........